كلية الصيدلة

كلمة السيد عميد الكلية 
أ.د ليث حمزة سمين عميد كلية الصيدلة


الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم و الصلاة و السلام على خير معلم عرفته البشرية قدوتنا محمد صلى الله و على اله الطيبين الطاهرين

تحرص كلية الصيدلة في جامعة المشرق الاهلية على اعداد صيادلة ذوي مهارات علمية عالية في مجال العلوم الصيدلانية ليكون لهم شرف خدمه المجتمع و ادراكا للمسؤولیة الکبیرة التی یتحملها الصیدلی فی المجتمع وأهمیة دوره فی حیاة کل فرد من افراد شعبنا وحرصاً منها على اعداد ورفد القطاع الصحی فی العراق بصیادلة أاصحاب کفاءه عالیة تتناسب وخطورة المسؤولیة الملقاة على عاتقهم، وذلک من خلال تقدیمها لبرنامج أکادیمی یستجیب للمعاییر العالمیة، ویتلائم مع المستجدات فی العلوم الصیدلانیة، و یخدم متطلبات سوق العمل المحلیة والإقلیمیة.

تنتهج کلیة الصیدلة نظاما اکادیمیا متمیزا، اعتمدت فیه خطة دراسیة محکمة ومحدثة ، تغطی المجالات التخصصیة فی العلوم الصیدلانیة والسریریة کافّة، مع توفیر جمیع الإمکانات سواء على مستوى الکوادر العلمیة المتخصصة او المختبرات والقاعات الدراسیة والمجهزة بأحدث التقنیات ووسائل التدریس,

وايمانا من كلية الصیدلة بأهمیة ثقافة البحث العلمی، فإنها ُتشجع إجراء بحوث علمیة اکادیمیة وطلابیة بدعم من إدارة الجامعة) من خلال توفیر البنى التحتیة والمختبرات البحثیة (لرفع مستوى البحث العلمی، بالإضافة إلى تعزیز العلاقات مع الجامعات الحکومیة والعربية والدولیة بغیة تعمیق ودعم التعاون البحثی والمعرفی.

انني ومن موقعی عمیداً لکیة الصیدلة وباسم مجلس و ادارة الکلیة ...ارجوا من االله لجمیع طلبتنا النجاح والتقدم، مع حرصنا الشدید على ان یتم تزویدهم بالمعلومات الصیدلانیة الحدیثة، اللازمة والضروریة لهم، لیکونوا روادا فی مجالات العمل الصیدلی کافة.

 
حول كلية الصيدلة​

تعتبر كلية الصيدلة من كليات المجموعة الطبية المهمة ، وقد أولت دول العالم ومنها العراق اهتماما كبيرا بتخريج كوادر متخصصة في مختلف مجالات الصيدلة من خلال التواصل مع العلوم الأساسية في هذا المجال. يعتمد الطب الحديث الآن على أسس علمية في تشخيص الأمراض المختلفة وعلاجها ، بما في ذلك اختيار الدواء المناسب بأقل الآثار الجانبية.
لا يزال علم الأدوية أحد المجالات الأساسية والمهمة للمعرفة في العالم ، وهناك حاجة عالمية متزايدة لموظفي الصيدلة ، ولغرض رفع الصيادلة المؤهلين بالمعرفة الصيدلانية وتدريبهم على التقنيات والمختبرات الحديثة ، قررت جامعة المشرق إنشاء تتماشى كلية الصيدلة مع هذه الحاجة الملحة في العالم بشكل عام. وقد أعدت لهذا الغرض جميع المستلزمات الضرورية من هيئة تدريس متكاملة ، وقاعات دراسية عالية التقنية في مجال التدريس ، ومختبرات مجهزة بمستلزمات المعامل اللازمة وأثاث المعامل.
يتم قبول خريجي الدراسة الإعدادية (الفرع العلمي) الحاصلين على درجات متميزة ومن بين الأوائل في هذه الكلية. مدة الدراسة في كلية الصيدلة خمس سنوات ، وبعدها يمنح الخريج درجة البكالوريوس في الصيدلة. تكون الامتحانات في كلية الصيدلة وفق نظام الفصل الدراسي ، وتتوزع الدرجات على النحو التالي:

الرسالة

انطلاقا من الحاجة الى اعداد الكفاءات الوطنية المتميزة من الصيادلة وادراكا للدور الريادي الذي يجب ان تقوم به الكلية في خدمة المجتمع فان الكلية تحرص على ان تحتل مكانا متميزاً في المجالات والاختصاصات الحديثة في الصيدلة وان تواكب الاتجاهات العلمية الحديثة في تفعيل دور الصيدلي في الرعاية الصحية والعلاجية وصناعة الدواء وإنتاج بحوث متميزة تخدم المجتمع وتساهم في بنائه.

 

🎯

الأهداف

اعداد صيادلة اكفاء قادرين على تقديم أفضل الخدمات الصيدلانية في مختلف اختصاصاتهم ولكافة شرائح المجتمع وإشاعة ثقافة الاستخدام الامثل للدواء لدى المواطنين من خلال إقامة الندوات وإصدار النشرات التي تبين مخاطر الاستخدام الغير علمي للدواء.

· تطوير مستوى البحث العلمي في ميادين علوم الصيدلة والتأكيد على البحوث التطبيقية.

· رفد الصناعة الدوائية بكوادر متخصصة في مجال الصناعة الدوائية.

· التطوير المستمر لمستويات أعضاء الهيئة التدريسية والفنين في كلية الصيدلة من خلال برامج التعليم المستمر وإتاحة فرصة السفر والاطلاع على الطريق التدريسية الحديثة في الجامعات المتقدمة من خلال الحصول على البعثات والزمالات الدراسية واقامة علاقات تنسيق وتعاون وتوأمة مع المؤسسات العلمية الاقليمية و العالمية لمواكبة احدث التطورات الاكاديمية والاستفادة من خبرات وتجارب تلك المؤسسات التي تعود بالنفع على مستوى الطلبة في المجال العلمي والتطبيقي

الرؤية

كلية الصيدلة مؤسسة تعليمية تربوية تهدف الى الريادة والتميز في مخرجاتها العلمية التطبيقية و من خلال أعداد كوادر صيدلانية كفؤة قادرة على تقديم اعلى مستويات الخدمات الصيدلانية والطبية ومواكبة التطورات العلمية الحديثة.

القيم

· الريادة

· الابداع

· الجودة

· روح الفريق

· خدمة المجتمع